الدكتور كمال الدين فخار
اليوم الخميس 13 ديسمبر2011 الموافق لليوم الثاني عشر من
إضراب محمد بابا نجار عن الطعام. حالته
الصحية و خاصة النفسية متدهورة جدا حيث رفض زيارة أفراد عائلته و استسلم
لقدره المحتوم وهو الموت البطيء جوعا و عطشا
بعدما يئس من
الجميع، واقتنع أن حياة أو موت الإنسان في
الجزائر لا تهم أحدا في جهازالعدالة، أو المنظمات الحقوقية أو الأحزاب
السياسية. و أن القيم مثل البحث عن
الحقيقة، الإنسانية، الشجاعة، التضامن، لم يعد لها وجود في الميدان.
وهكذا تتواصل مأساة محمد الإنسانية. هذا لشاب المظلوم و السجين السياسي الذي لم
يقبل لا المساومة على المبادئ و لا الكذب لإنقاذ حياته، في سجن
بابار بخنشلة، الذي يدخل
في إضراب مفتوح عن الطعام للمرة الخامسة، حيث يتعرض ويعيش في حالة من الموت البطيء القاسي، تحت سمع وأنظار إدارة
السجن وجهاز العدالة وكذلك الرأي العام الوطني والدولي.
النداء الملح الذي نرجوا أن يصل
للجميع هو التدخل وبسرعة وفي أقرب
وقت لوقف هذه المأساة الإنسانية قبل فوات
الأوان.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire